مقاتلون من “أحرار الشام” يصلون جرابلس من إدلب
وصل مقاتلون من “حركة أحرار الشام الإسلامية” إلى مدينة جرابلس، في ريف حلب الشمالي، قادمين من محافظة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن حوالي 400 مقاتل من الحركة، وصلوا إلى جرابلس قبل قليل.
وأكد الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، أن “عددًا قليلًا وصل جرابلس إنما الأغلبية ينتشرون في الغاب وجبل الزاوية”، في حديثٍ إلى عنب بلدي.
وجاء انتقال المقاتلين عقب اتفاقٍ مع “هيئة تحرير الشام”، أنهى ثلاثة أيام من الاقتتال الجمعة الماضي، وقضى بانسحاب عناصر الحركة من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
ومن المقرر تسليم المعبر لإدارة مدنية، بينما سيطرت “تحرير الشام” على معظم محافظة إدلب بما فيها المدينة، وانسحبت “أحرار الشام” نحو مناطق ريف حماة.
وجددت الطرفان اتفاقًا جرى قبل أيام، وحددا أربعة بنود، أبرزها “إيقاف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات والتعدي، بأي شكل من الأشكال على الممتلكات والأنفس والمقرات”، إضافة إلى إعادة “كل التجاوزات الحاصلة بعد اتفاق الجمعة، في مدة أقصاها خمسة أيام”.
كما “يحق لكل كتيبة أو لواء من حركة أحرار الشام، ترى أنها بايعت الهيئة مكرهة، العودة عن بيعتها”.
وخلال الأيام الماضية صدرت بيانات عن مجموعات تتبع للحركة، ذكرت أنها “بايعت تحرير الشام”، بينما قال ناشطون إن بعضها جرى تحت الضغط.
وأنهى الاقتتال الأخير إلى حد كبير، انتشار مقاتلي الحركة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وقال الناطق العسكري باسم الحركة، إن انسحاب الحركة “جاء حقنًا للدماء ولكنها ليست نهايتها”.
وحوصر مقاتلو وقياديو الحركة في “باب الهوى”، ويقول ناشطون إن قياديين بارزين بينهم “الفاروق أبو بكر”، وصلوا مع المقاتلين إلى جرابلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :