قوات الأسد تخرق “تخفيف التوتر” في الغوطة لليوم الثاني
خرقت قوات الأسد اتفاق “تخفيف التوتر” الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية، أول أمس السبت، بغارات جوية لليوم الثاني على الأطراف الشرقية والغربية لغوطة دمشق.
وذكر “الدفاع المدني” العامل في الغوطة، الاثنين 24 تموز، أن الطيران الحربي شنّ ثلاث غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عين ترما، وغارات جوية على النشابية، إلى جانب غارتين على أطراف حوش الضواهرة.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام النظام أن “سلاح الجو الحربي استهدف الخطوط الخلفية لتنظيم القاعدة في عين ترما بريف دمشق”.
وأشارت إلى أن “قناص الجيش السوري تمكّن من قتل القناص الذي كان يستهدف العسكريين في محيط كراج العباسيين، حيث كان يتمركز في بناء الخزانات وسط جوبر”.
وأبرمت موسكو اتفاقًا لـ “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية مع فصائل المعارضة السورية، بوساطة مصرية، على أن تبدأ تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة، وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى.
ووافق فصيل “جيش الإسلام” على الاتفاق الموقّع، وقال رئيس المكتب السياسي فيه، محمد علوش، إن “الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وستكون هناك نقاط للفصل مع النظام، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات”.
في حين رفض “فيلق الرحمن” التوقيع، وقال الناطق باسمه وائل علوان “إننا في فيلق الرحمن لم نتواصل مع أحد بخصوص ذلك، على أننا نرحب بأي جهد إقليمي أو دولي يوقف الهجمات العنيفة المتواصلة لأكثر من شهر من الأسد على الغوطة”.
وأوضح، في حديث إلى عنب بلدي، أنه “مع إعلان هذا الاتفاق من قبل الروس اليوم فإننا لا نتوقع أن يلتزم نظام الأسد وإيران بالاتفاق الجديد”.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” نسخة الاتفاق الذي رعاه رئيس تيار “الغد” المعارض، أحمد الجربا، ويتضمن نشر 150 شرطيًا روسيًا في خطوط التماس بين قوات الأسد والمعارضة.
إضافةً إلى رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :