تحرير الشام” و”أحرار الشام” يُجددان اتفاقهما بأربعة بنود

القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو جابر الشيخ والشرعي عبد الله المحيسني في حفل تكريم المنظمات الإغاثية في إدلب - 14 أيار 2017 - (يوتيوب)

camera iconالقائد العام لهيئة تحرير الشام أبو جابر الشيخ والشرعي عبد الله المحيسني في حفل تكريم المنظمات الإغاثية في إدلب - 14 أيار 2017 - (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

جددت “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، اتفاقًا جرى قبل أيام، وحدده الطرفان بأربعة بنود.

وفي بيان مكتوب بخط اليد، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 24 تموز، أكدت قيادتا الطرفين أنهما اتفقا أمس الأحد، على العودة لاتفاق الجمعة الماضي، كبندٍ أول.

وتواصلت عنب بلدي مع الطرفين، للوقوف على تفاصيل أوفى إلا أنها لم تلق ردًا، حتى ساعة إعداد الخبر.

وتضمّن الاتفاق السابق الذي أنهى قتالًا استمر ثلاثة أيام، وقف إطلاق النار وانسحاب “الأحرار” من المعبر ثم تسليمه إلى “إدارة مدنية” وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين.

البند الثاني من الاتفاق الجديد أكد توافق الطرفين على “إيقاف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات والتعدي، بأي شكل من الأشكال على الممتلكات والأنفس والمقرات”.

“كل التجاوزات الحاصلة بعد اتفاق الجمعة، تُعاد في مدة أقصاها خمسة أيام”، وفق البند الثالث.

كما “يحق لكل كتيبة أو لواء من حركة أحرار الشام، ترى أنها بايعت الهيئة مكرهة، العودة عن بيعتها”.

ووسّعت “الهيئة” نقاط سيطرتها في محافظة إدلب، وأحكمت سيطرتها على معظم المحافظة، بينما تحركت “أحرار الشام” نحو ريف حماة الشمالي الغربي.

وخلال الأيام الماضية صدرت بيانات عن مجموعات تتبع للحركة، وذكرت أنها “بايعت تحرير الشام”، بينما قال ناشطون إن بعضها جرى تحت الضغط.

ويقول محللون إن الاقتتال له خلفية اقتصادية، إذ يدخل عبر المعبر آلاف الدولارات باعتباره رئة الشمال السوري، وتجري عبره الحركة التجارية وتدخل المساعدات الغذائية والإنسانية.

آخر التطورات في إدلب، جرت أمس بسيطرة “تحرير الشام” على كامل مدينة إدلب، كما وسعت سيطرتها في ريف المحافظة الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة