“تحرير الشام” تستنفر على حواجز مدينة إدلب
علمت عنب بلدي من مصادر متطابقة أن “هيئة تحرير الشام” كثفت عدد عناصرها على حواجز مدينة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن عناصر من “الهيئة” التزموا بالوقوف إلى جانب عناصر “القوة التنفيذية”، التابعة لـ”جيش الفتح”، الذي يضمّ أيضًا “حركة أحرار الشام”.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحريرالشام”، للوقوف على مجريات الوضع في إدلب، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت “القوة التنفيذية” شكّلت قواتٍ خاصة في مدينة إدلب، منتصف آذار الماضي، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.
ويأتي استنفار عناصر “تحرير الشام”، في إطار اقتتال شهدته المحافظة منذ الأربعاء الماضي، ضد “أحرار الشام”، وانتهى الجمعة الفائت، بتوسيع سيطرة “الهيئة” ضمن المحافظة.
كما اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وانسحاب “الأحرار” من المعبر ثم تسليمه لـ “إدارة مدنية”، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين.
وحول طبيعة الإدارة، أوضح عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية، في حديثه لعنب بلدي، أن “معظمها من الإدارة المدنية القائمة نفسها”.
وقتل خلال الأيام الماضية العشرات من مقاتلي الطرفين، كما أعلنت “تحرير الشام” عن انضمام بعض المجموعات من “أحرار الشام” إلى صفوفها.
وقال أبو الحارث شنتوت، مسؤول”القوة التنفيذية” في حديثٍ سابق لعنب بلدي، إن القوات الخاصة “تعمل بشكل أساسي على حماية المدنيين في إدلب، وحفظ أمن الطرقات وفض النزاعات”.
وتُحاول “تحرير الشام” توسيع رقعة سيطرتها على حساب الحركة، بعد السيطرة على قرىً وبلداتٍ عدة في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :