“إمبراطورية فتوش” اللبنانية تدخل سوريا
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري قرارًا بتأسيس شركة فتوش للاستيراد والتصدير في سوريا.
ووفق قرار الوزارة الصادر اليوم، الأحد 23 تموز، فإن رأسمال الشركة بلغ 50 مليون ليرة ومركزها في ريف دمشق.
ويسمح للشركة بدخول المناقصات والمزايدات مع القطاعات الثلاث (العام والخاص والمشترك)، إضافة إلى تملك العقارات واستثمارها والحصول على حقوق وتراخيص، وتأسيس الشركات باستثناء بناء المساكن وبيعها والإتجار بها.
وتعود ملكية الشركة إلى إمبراطورية عائلة فتوش اللبنانية وشركائها، وفي مقدمتهم رجل الأعمال بيار فتوش، شقيق الوزير السابق والنائب في لبنان نقولا فتوش.
ويتمتع فتوش، الملقب بـ “ملك الكسارات” في لبنان، بعلاقات قوية مع شخصيات بارزة في النظام وخاصة رئيس مكتب “الأمن الوطني”، علي مملوك، إذ عقد معه شراكات عديدة في جبال لبنان الحدودية مع سوريا بحسب مواقع لبنانية.
ترخيص الشركة يأتي بعد مصادقة الهيئة الاستثمارية السورية، في حزيران الماضي، على ترخيص خمسة مشاريع لفتوش وشركائه، وهي استخراج الفوسفات الخام في حمص لمدة ثلاث سنوات، بطاقة إنتاجية من واحد إلى عشرة ملايين طن سنويًا، إضافة إلى إنتاج الإسمنت الأسود وصناعة السيليكا وكسارات الاستخراج وتأهيل خطوط إنتاج جديدة لمعمل بلاط.
ويتهم سوريون النظام السوري وبعض الأسماء النافذة بالتحكم في السوق والاستيراد والتصدير والثروات الباطنية، إضافة إلى محاولة الاستفادة من إعادة الإعمار المقبلة في سوريا عن طريق ترخيص شركات تابعة لهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :