“أحرار الشام” تخلي معبر باب الهوى وإدارته “باقية”

  • 2017/07/23
  • 12:09 م
علم الثورة السورية يرفرف في معبر باب الهوى - 8 تموز 2017 (تويتر)

علم الثورة السورية يرفرف في معبر باب الهوى - 8 تموز 2017 (تويتر)

يستمر خروج أرتال “حركة أحرار الشام” من معبر “باب الهوى”، بموجب اتفاق مع “تحرير الشام” وتسليمه لإدارة مدنية “مجهولة” حتى اليوم.

وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، إن أرتال الحركة مستمرة بالخروج من المعبر، الذي يعتبر بوابة إدلب، منذ صباح الأحد 23 تموز.

وتواصلت عنب بلدي مع “أحرار الشام” للوقوف على الأوضاع في المعبر، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وجاء تسليم المعبر لإدارة مدنية عقب هجومٍ استمر بين الطرفين، على مدار ثلاثة أيام، وقتل خلاله عشرات المقاتلين من الطرفين، كما وسّعت “تحرير الشام” نقاط سيطرتها في إدلب على حساب الحركة.

وقدّر مجاهد في حديثه لعنب بلدي أن الفترة التي يُخلى فيها المعبر بشكل كامل قد تكون ظهر اليوم، على أن يُسلم بعدها للإدارة المدنية.

وحول طبيعة الإدارة الحالية، أوضح مجاهد أن “معظمها من الإدارة المدنية القائمة نفسها”، مردفًا “ليس لدي تفاصيل أخرى بهذا الخصوص”.

وكانت “أحرار الشام” انتدبت الإدارة الحالية، وسلمّتها زمام المعبر بالاتفاق مع الجانب التركي.

كما نفى مجاهد ما أكده ناشطون حول مداهمة “تحرير الشام”، مكاتب ومستودعات المنظمات والجمعيات الإغاثية في “باب الهوى”، والسيطرة عليها بشكل كامل.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا نُسب إلى إدارة المعابر التركية، وقال مديرها يلماز أردوغان غل لصحيفة “يني شفق”، إنه مرتاح للإدارة المدنية الحالية، وسيُفتح “باب الهوى” قريبًا.

إلا أن عنب بلدي لم تعثر على تصريح رسمي في “يني شفق”، ولا في أي وسيلة إعلامية تركية أخرى بهذا الخصوص.

وخلال أيام الاقتتال الثلاثة، التي بدأت الأربعاء الماضي وانتهت الجمعة، غابت التصريحات التركية بشكل كامل.

بينما صدرت أنباء عن تحرّك الفصائل التي تدعمها أنقرة في ريف حلب الشمالي، متمثلة بفصائل “درع الفرات”، دون أي إجراء فعلي على الأرض.

وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب “الأحرار” من المعبر ثم تسليمه لـ “إدارة مدنية” وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين.

ويقول محللون إن الاقتتال له خلفية اقتصادية، إذ يدخل عبر المعبر آلاف الدولارات باعتباره رئة الشمال السوري، وتجري عبره الحركة التجارية وتدخل المساعدات الغذائية والإنسانية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا