عنب بلدي – الغوطة الشرقية
رغم انخفاض مستواهم الفني، يُشارك بعض معلمي مدارس دوما، في البطولة الرياضية الأولى من نوعها في الغوطة الشرقية، كنشاطٍ ترفيهي ترعاه مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق.
انطلقت البطولة الرياضية، الأربعاء 19 تموز، مستهدفةً المعلمين العاملين في مدارس المديرية، والأخرى الخاصة التي تُديرها مؤسسات مختلفة.
ويقول عامر الزريع، رئيس دائرة شؤون الطلاب والعاملين في مجمع التربية والتعليم القطاع الشمالي، والمشرف على البطولة، إنها نُظّمت لدعم المعلمين نفسيًا وتقديرًا لجهوهم التي بذلوها خلال العام الدراسي الذي انتهت امتحاناته حديثًا.
تُشارك ثمانية فرق شملت كامل قطاع التعليم في الشمال، ويمثل المعلمون المشاركون مدارس القطاعين العام والخاص، على أن تنتهي السبت 29 تموز الجاري.
ويوضّح المشرف لعنب بلدي، أن “18 فرقة انتسبت للبطولة ثم خُفّضت إلى ثمانية بعد اختبارات، اختير من خلالها الفرق الأكثر قوة، لجعل البطولة التي تستمر على مدار أسبوعين أكثر زخمًا”.
برنامج الافتتاح رعته “الهيئة الشرعية العامة” في الغوطة، بحضور ممثلين عن نادي دوما الرياضي والمجالس المحلية، إضافة إلى وفود عن معظم هيئات الغوطة، ويرى منظموها أن ذلك “دليل على الاهتمام بها”.
ويُشرف على البطولة ثمانية أشخاص، كما يدير مبارياتها تسعة حكام، ويرى عدنان سليك، مدير التربية والتعليم في ريف دمشق، في حديثه إلى عنب بلدي، أنها “ضرورية للترويح عن النفس وتخفيف الضغط عن الكادر التعليمي، في ظل الحرب والعمل الدؤوب على مدار عامٍ كامل”.
شهدت الغوطة عشرات النشاطات في رياضات مختلفة، على مدار السنوات الثلاث الماضية، نظّمت اللجنة التنفيذية التابعة لـ”الهيئة السورية للرياضة والشباب” بعضها، ورعت أندية الغوطة نشاطاتٍ أخرى.
ويرى مدرب نادي “الجيش” في الغوطة، محمد جعفر، الذي حضر افتتاح البطولة، أنها “نشاطٌ مهم رغم أن اللياقة البدنية الضعيفة ستؤثر على الأداء الفني للاعبين”، معتبرًا في حديثه لعنب بلدي، أنها “ستُسهم في رفع لياقة المعلمين المهتمين بكرة القدم، واستعادة المعلومات العملية بالنسبة للحكام”