ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في القدس الشرقية، ودعا إلى التحرك ضدها، معتبرًا ما يحدث “أمر غير مقبول”، أثناء ترأسه لاجتماع قمة “منظمة التعاون الإسلامي” في إسطنبول.
ويأتي تصريح الرئيس اليوم، السبت 22 تموز، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في القدس الشرقية ضد محتجين فلسطينيين أمام المسجد “الأقصى”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة العشرات.
ودعا أردوغان إلى رفع العوائق التي “تحد من حرية أداء العبادة في (الحرم الشريف) فورًا، قائلًا “أدعوكم للتحرك ضد هذه الممارسات”، وفق “الأناضول”.
وأبدى الرئيس استياءه من أحداث 14 تموز، فيما وصفه بـ “القدس المحتلة منذ 1967″، في إشارة إلى إغلاق المسجد “الأقصى”، “ثلاثة أيام متتالية، ووضع بوابات لكشف المعادن على مداخله لتفحص المصلين”.
وقال أردوغان إن “المسلمين في كل مكان هم معًا ضد ما يحصل تجاه الأخوة الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن المنظمة الإسلامية تشكلت عام 1969، بعد الهجمات التي تعرض لها “الحرم الشريف”، وهو “تمامًا ما يحدث اليوم”.
واشتدت المواجهات بين المصلين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة، على خلفية وضع الحواجز المعدنية، بعد إغلاق المسجد يومين متتالين لأول مرة بعد خمسين عامًا.