أول اعتراف أمريكي: “قسد” هي نفسها “YPG” ونحن نصحنا بتغيير التسمية
اعترف مسؤول عسكري رفيع المستوى في الجيش الأمريكي أنه وراء الضغط على “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) لتغيير تسميتها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، نظرًا لحساسية تركيا حيال الأمر.
ويأتي تصريح قائد العمليات الخاصة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”،رايموند توماس، كأول اعتراف رسمي حول تسمية “قسد”، اليوم السبت 22 تموز، وفق ترجمة عنب بلدي عن “رويترز”.
وهو ما لجأت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لرغبتها باستقرار العلاقات مع تركيا، أحد أهم المؤثرين الاستراتيجيين في المنطقة.
ولدى تركيا مخاوف من “YPG”، لاعتقادها بوجود صلة بينها وبين حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف إرهابيًا في كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، والذي تعتبره أنقرة يشكل خطرًا على وحدة أراضيها.
وفي هذا السياق، قال توماس إنه أعلم الوحدات بمخاوف تركيا في وقت سابق من عام 2015، وذلك بالتزامن مع تشكيل “قسد” بالاتحاد مع عناصر كردية وعربية وسريانية.
وأضاف القائد أنه نوه إلى الوحدات بضرورة تغيير التسمية من “YPG” إلى شيء آخر، قائلًا “ماذا تريدون تسمية أنفسكم غير هذا (YPG)؟ وخلال يوم واحد أعلنوا عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية”.
كما أشار توماس في حديثه إلى أن التسمية كانت “ضربةً بارقة”، لا سيما “بوضع كلمة الديمقراطية في المنتصف، الأمر الذي أعطاهم المصداقية”.
وكان توماس يتحدث في منتدى “أسبين” الأمني في كولورادو، وهو مؤتمر سنوي يجمع بين قادة وخبراء الأمن الوطني الحكومي والعسكري.
وأكد المسؤول العسكري أن تركيا حصلت على ضمانات بخصوص عناصر “قسد”، وأنها لن تنقلب للقتال ضدها بعد الانتهاء من أمر تنظيم “الدولة”.
وأُعلن عن تشكيل فصيل مقاتل جديد في سوريا تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، بتاريخ 11 تشرين الأول عام 2015، ويضم تشكيلات عسكرية كردية وعربية وأخرى من الأقليات، وتعمل جميعها على قتال تنظيم “الدولة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :