أصيب 13 فلسطينيًا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، تلت صلاة الجمعة في احتشاد أطلق عليه “جمعة النفير”.
وتلقّى عشرة مصابين إسعافات أولية في موقع الاشتباكات، بينما نقل ثلاثة إلى مستشفى ميداني في مقر الهلال الأحمر في القدس الشرقية، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن متحدث باسم الهلال الأحمر.
واشتدت المواجهات بين المصلين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية اليوم، الجمعة 21 تموز، عند حاجز قلنديا للشرطة الإسرائيلية في القدس، وألقى فلسطينيون الحجارة على رجال الشرطة، الذين حاولوا تفريقهم بالرصاص والقنايل الغازية، وفق “BBC”.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيدًا فلسطينيًا- إسرائيليًا بعد أن نشرت قوات الاحتلال، الأحد الماضي، بوابات فحص إلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، سبقها إغلاق المسجد يومين لأول مرة منذ 50 عامًا، ما أثار غضبًا شعبيًا في الشارع الفلسطيني.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، أنها ستُبقي على البوابات الإلكترونية رغم الضغوطات التي تعرضت لها حكومة بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة والسعودية والأردن لإزالة تلك البوابات.
وأعلنت الشرطة أيضًا منع الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لأداء الصلاة، مع ازدياد حدة التوتر بسبب التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى الحرم القدسي.
وكانت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس دعت، أمس، إلى الاحتشاد لـ “جمعة النفير”و إغلاق جميع المساجد في المدينة، وتوجيه المصلين لأداء صلاة الجمعة في محيط الأقصى، الذي يرفض الفلسطينيون دخوله عبر البوابات الإلكترونية احتجاجًا على فرض إسرائيل سيطرتها عليها.
–