سيطرت “هيئة تحرير الشام” على مناطق ضمن معبر “باب الهوى”، الحدودي بين تركيا وسوريا، في إطار هجومٍ تشنه في المنطقة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن “تحرير الشام” سيطرت على التلال المحيطة بالمعبر وعلى كراجاته التي تقع خارجه من ناحية إدلب.
ولم يصدر أي تصريح حول مجريات المواجهات عن “الهيئة”، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت “تحرير الشام” بدأت بمحاولات اقتحام المعبر، أمس، وخاضت مواجهات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، ضد “حركة أحرار الشام” التي يخضع المعبر لسيطرتها منذ سنوات.
وأكد الناطق العسكري في “أحرار الشام”، عمر خطاب، في حديثه لعنب بلدي، أن “الهيئة” سيطرت على التلال.
ونفى خطاب الأنباء التي انتشرت، حول سيطرة “الهيئة” على مستودعات ذخيرة تعود لـ”أحرار الشام”.
وتستمر المعارك في المعبر ومناطق أخرى من محافظة إدلب، بعد رفض “تحرير الشام” مبادرة مشايخ المحافظة، والتي قبلت بها الحركة.
تعيش محافظة إدلب توترًا واسعًا طال معظم أنحائها، وأبرزها مدينة سرمدا القريبة من الحدود مع تركيا، في ظل اقتتال بدأ الأربعاء الماضي.
ومنذ أول أمس تدرس فصائل “الجيش الحر” شمال حلب، والتي تعمل ضمن “درع الفرات” إمكانية التوجه نحو المعبر، لصد “تحرير الشام” إلى جانب “الأحرار”.
إلا أن المنطقة لم تشهد تحركات جدية، عدا عن دخول عددٍ محدود من المقاتلين من جرابلس باتجاه إدلب، مساء أمس.
وتوجهت اليوم قواتٌ من “فيلق الشام”، و”حركة نور الدين زنكي”، التي انشقت عن “الهيئة” أمس، نحو “باب الهوى” في محاولة للفصل بين الطرفين المتناحرين.
–