“الشرطة الوطنية” تفتح باب التطوع للنساء شمال حلب
فتحت “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب الشمالي، باب التطوع للنساء في قسم الشرطة النسائية التابع لها في المنطقة.
وحددت في بيان لها اليوم، الجمعة 21 تموز، الشروط اللازمة للانتساب، وهي ألا يقل عمر المتقدمة عن 18 سنة وألا يتجاوز الـ 34، إلى جانب اجتياز كافة الفحوص بنجاح.
وأن تكون ذات سمعة حسنة وسلوك جيد، وتجيد القراءة والكتابة، إضافةً إلى دورة تدريبية ومسلكية.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام السوري، إذ اقتصرت المهام العسكرية على الذكور فقط، دون أي مشاركة نسائية.
وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.
وقال قائد الشرطة، اللواء عبد الرزاق أصلان، إنه يتم حاليًا استكمال الأعداد المطلوبة من مديرية الشرطة في المنطقة.
وأشار في حديث إلى عنب بلدي أن المتدربات من النساء سيخضعن إلى دورات شرطية في اختصاصات “الجهاز”، بالإضافة إلى القوات الخاصة ومكافحة “الإرهاب”.
وأوضحت “الشرطة” في بيانها “على من ترغب من النساء بالانضمام أن تتقدم بطلب انتساب إلى قيادة الشرطة أو المجلس المحلي، مرفقًا بالبطاقة الشخصية، وصورة عن الشهادة العملية الحاصلة عليها”.
وبحسب اللواء أصلان تتكون الشرطة من جهازين، الأول “الشرطة المدنية”، والثاني “القوات الخاصة”، والتي تحصر مهمتها في حفظ الأمن العام في المنطقة.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وتقول مصادر محلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :