أعلن كل من فصيل “فيلق الشام” وحركة “نور الدين الزنكي” دخولهما كقوات فصل في “اقتتال إدلب” بين حركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام”.
وقال الفصيلان في بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 21 تموز، “دعمنا مبادرة العلماء الساعية للإصلاح، ونرى أنه من الواجب دخولنا كقوات فصل بين طرفي النزاع تسعى للإصلاح”.
وتستمر المواجهات العسكرية في يومها الثالث بين “الهيئة” و”الأحرار”، وانتقلت اليوم إلى معبر باب الهوى الحدودي، والتي فرضت “الهيئة” عليه حصارًا بعد السيطرة على كافة النقاط والمواقع المحيطة به.
ووافقت “أحرار الشام” أمس الخميس على المبادرة التي طرحها مشايخ “أهل العلم” في المنطقة، مشيرةً إلى أنها تنتظر ردًا من المشايخ حول تجاوب الطرف الآخر، وأكدت “سنستمر في رد البغي في حال حصوله قبل التجاوب”.
إلا أن “الهيئة” رفضت المبادرة ودعت لـ “رؤية ملزمة وشاملة، تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.
وكانت حركة “الزنكي”، أكبر الفصائل ضمن “الهيئة”، أعلنت انفصالها الكامل عنها أمس، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.
وبدأ الاقتتال بين الفصيلين، الأربعاء الماضي، تقدم خلاله كلٌ منهما على حساب الآخر في مناطق مختلفة من المحافظة.
وقال الناطق العسكري باسم الحركة، عمر خطاب، اليوم، إن عناصر “تحرير الشام”، وصلوا إلى الجبل المطل على المعبر من الجهة الجنوبية الغربية.
وأضاف في حديث إلى عنب بلدي “الاشتبات عنيفة ومازالت مستمرة، ونحن نعمل على صدها”.
–