“تحرير الشام” تحاصر معبر “باب الهوى”
تُحاصر “هيئة تحرير الشام” معبر “باب الهوى”، الحدودي بين تركيا وسوريا، في إطار اقتتال مستمر مع “حركة أحرار الشام” مسرحه محافظة إدلب.
وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 21 تموز، إن الاشتباكات انتقلت إلى نقاط قريبة من المعبر، وهذا ما أكدته “أحرار الشام”.
ولم يصدر عن “تحرير الشام” أي تعليقٍ بخصوص المواجهات في محيط “باب الهوى”، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبدأ الاقتتال بين الفصيلين، الأربعاء الماضي، تقدم خلاله كلٌ منهما على حساب الآخر في مناطق مختلفة من المحافظة.
الناطق العسكري باسم الحركة، عمر خطاب، قال لعنب بلدي إن عناصر “تحرير الشام”، وصلوا إلى الجبل المطل على المعبر من الجهة الجنوبية الغربية.
وأضاف “الاشتبات عنيفة ومازالت مستمرة، ونحن نعمل على صدها”.
وتحدث ناشطون عن استهداف المعبر بالأسلحة الثقيلة، إلا أن حسابات مناصرة لـ “الهيئة” نفت أن تكون قصفته بالدبابات ومدافع الهاون.
وكانت القذائف سقطت أمس على مخيمات النازحين، من ناحية أطمة قرب المعبر، وأصيب إثرها بعض المدنيين، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.
وصدرت نداءات لضرورة إيقاف الاقتتال عن مخيمي “كفرلوسين” و”الكرامة” في المنطقة.
وبدأت “الهيئة” محاولات للتقدم نحو المعبر، أمس، بعد رفضها مبادرةً تدعو لوضع “رؤية ملزمة وشاملة، تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.
ووافقت “أحرار الشام” على المبادرة، إلى جانب عددٍ من قادة الفصائل بالشمال.
كما أعلنت “حركة نور الدين زنكي”، أكبر الفصائل ضمن “الهيئة”، انفصالها الكامل عنها، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :