“تحرير الشام” تريد “إدارة ذاتية” في إدلب لإنهاء الاقتتال

تعبيرية: عناصر "هيئة تحرير الشام" يبدأون حملتهم في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

camera iconتعبيرية: عناصر "هيئة تحرير الشام" يبدأون حملتهم في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

ردت “هيئة تحرير الشام” على مبادرة وقف “اقتتال إدلب”، مطالبةً بالوصول إلى “إدارة ذاتية” في إدلب، بعد ساعات من موافقة “حركة أحرار الشام” على الالتزام ببنود المبادرة.

وحصلت عنب بلدي على نسخة من تعقيب “الهيئة” على المبادرة، الخميس 20 تموز، يتضمن بعض النقاط والملاحظات على المبادرة.

وكانت “أحرار الشام” وافقت على الالتزام ببنود المبادرة، ومن أبرز بنودها وقف الاقتتال والاحتكام لقرارات لجنة مشتركة من الطرفين.

واندلعت الاشتباكات أمس الأربعاء، ما أدى إلى مواجهات في مدن وبلدات مختلفة، وتوتر في عموم المحافظة.

وتنص المبادرة، التي صدرت عن ثلاثة مشايخ هم: “أبو محمد الصادق، عبد الرزاق المهدي، أبو حمزة المصري”، على تفويض ثلاثة أشخاص مخوّلين باتخاذ القرار نيابة عن الفصيل، على أن يُرجّح ثلاثة مستقلين آخرين القرارات المتفق عليها بين الطرفين، وتدعو إلى “وضع رؤية ملزمة وشاملة، تراعى من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.

أول النقاط التي طرحتها “الهيئة” في بيان اليوم، أكدت أنها “ما بدأت أحدًا بالقتال، وما كان تحركها إلا ردًا لبغي وعدوان صبرت عليه مليًا وسعت مرات عديدة بالصلح إلا أنه مازال يتكرر”.

واعتبر البيان أن “هذه المبادرة كغيرها من المبادرات، التي لن تصل بالساحة إلى المستوى المطلوب، ولم تعد تصمد أمام شدة التحدي الذي نعيشه اليوم”.

“المبادرة الحقيقية هي إنهاء حالة التشرذم والفرقة، وطرح مشروع واقعي لإدارة ذاتية للمناطق المحررة، إدارة تملك قرار السلم والحرب وتتخذ قرارات مصيرية للثورة السورية على مستوى الساحة، بعيدًا عن التغلب السياسي”.

وختم البيان بأن “أي حل يطرح دون ما سبق ذكره، ما هو إلا كرماد تحته جمر تؤججه التنافسات المشاريعية والتصارعات المصلحية، ويكون الشعب السوري الخاسر الأول فيه”.

وأكد أن “تحرير الشام مستعدة للموافقة على مشروع سني يوحد المحرر، ويمثل بقيادة سياسية عسكرية خدمية موحدة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة