إجراءات دبلوماسية كويتية ضد سفارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية عن تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في السفارة الإيرانية بالعاصمة الكويت، وتجميد كافة نشاطات اللجان المشتركة بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الخميس 20 تموز، فإن القرار جاء على خلفية تحميل الحكومة الكويتية طهران مسؤولية تهريب 14 شخصًا متهمين بالانتماء إلى “خلية العبدلي” التي تلاحقها السلطات الكويتية بمزاعم التخابر لصالح إيران و”حزب الله” اللبناني.
ولم ترد الخارجية الإيرانية حتى الآن على الإجراءات الكويتية ضد بعثتها الدبلوماسية، والتي شملت أيضًا إغلاق الملحقية الثقافية والمكتب العسكري التابع لها.
وكانت محكمة التمييز الكويتية قضت، الأحد الماضي، بسجن المتهمين في قضية “خلية العبدلي” وبينهم إيراني لسنوات متفرقة، لتعلن الداخلية الكويتية أنهم “تواروا عن الأنظار”، وعممت صورهم وأوصافهم داعيةً المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والتقدم بأي معلومات تخص المحكومين.
وتعود القضية إلى عام 2015، حين أعلنت السلطات الكويتية ضبطها أعضاء في خلية وصفتها بـ “الإرهابية”، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي شمال العاصمة الكويت، متهمة إياهم بالتخابر لصالح إيران و”حزب الله” وارتكاب أفعال من شأنها “المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت”.
وأصدرت الخارجية الكويتية، اليوم،على خلفية هروب أعضاء الخلية مذكرة تقضي بتخفيض أعداد الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية من 19 إلى أربعة فقط، وأمهلتهم 45 يومًا لمغادرة الأراضي الكويتية.
وأعربت المذكرة عن أسف الخارجية الكويتية للتطور “السلبي” الذي آلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا الصدد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :