مصادر: قوات الأسد تنسحب من مواقع على الحدود مع العراق
انسحبت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من مواقع لها قرب الحدود السورية العراقية، بعد هجوم كبير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ما أفادت به مصادر لعنب بلدي.
وقالت المصادر اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن هجومًا “كبيرًا” لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع قوات الأسد في منطقة وادي وسد الوعر، أجبر الأخيرة على الانسحاب من المنطقة إلى مواقع سابقة لها في الجهة الغربية (T3).
وأكدت شبكة “أخبار عدالة حمورابي” ما ذكرته المصادر، وقالت إن “ميليشيات إيران والنظام انسحبت من سرية الوعر ومنطقة الوعر قرب الحدود العراقية السورية بعد هجوم واسع من ميليشيات داعش”.
ولم تعلّق قوات الأسد على إعلان التنظيم، إلا أن وسائل إعلام النظام قالت صباح اليوم، إن “الجيش السوري وحلفاءه يواصلون عملياتهم في عمق البادية السورية على محور حقل الهيل- السخنة”.
وأشارت إلى أن الجيش “سيطر على بعض النقاط الحاكمة شرق حقل الهيل بمسافة 2 كم شمال شرق تدمر”.
وبدأت قوات الأسد والميليشات المساندة لها عملًا عسكريًا منتصف حزيران الماضي في البادية السورية، ووصلت إلى الحدود السورية- العراقية، وذلك بدعم جوي من قبل الطيران الروسي، إلى جانب الدعم البري من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وأوضحت المصادر أن الانسحاب يأتي ضمن “السياسية العسكرية التي يتبعها النظام مع تنظيم الدولة، من خلال تسليم مناطق والسيطرة على أخرى، كما هو الحال في مدينة تدمر في الآونة الأخيرة”.
وأعلن التنظيم منذ ساعات قتل 25 عنصرًا من قوات الأسد، خلال هجوم على مواقعه قرب الحدود السورية العراقية.
وتعتبر العمليات العسكرية التي تخوضها قوات الأسد في أقصى بادية حمص، أحد المحاور العسكرية للوصول إلى محافظة دير الزور، بينما يتركز المحور الثاني في ريف الرقة الجنوبي.
في حين ينطلق المحور الثالث من ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى ريف حماة، الذي يشهد مواجهات عسكرية على أكثر من بلدة “استراتيجية” يسيطر عليها التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :