تعتزم جمعية تركية في ولاية إسبارطة، بالتعاون مع منظمة “الغذاء والزراعة”، التابعة للأمم المتحدة (فاو)، تدريب المزارعين من اللاجئين السوريين، في إطار مشروع تطويري، بهدف إتاحة فرص العمل أمامهم، والمساعدة على دمجهم في المجتمع.
وعملت جمعية “تطوير اقتصاد غرب البحر الأسود” (BAGEV)، على مشروع تأهيل زراعي للاجئين، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ووزارة الشؤون الزراعية والغذائية والحيوانية التركية.
وبحسب بيان الجمعية، يندرج المشروع تحت إطار “دعم اللاجئين السوريين جنوب تركيا ومقاومة المجتمعات المضيفة، عن طريق خلق فرص اقتصادية”، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع صحيفة “أولكه” التركية.
وقال رئيس الجمعية المتمركزة في إسبارطة، علي تشاندير، إن الهدف من المشروع بالتعاون مع الفاو ووزارة الزراعة، هو خلق فرص عمل جديدة ودمج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي، في لقاء أجراه مع الوالي، شهموس غون أيدن .
من جهتها مسؤولة الفاو في تركيا، عائشة غول سل إشيق، نوهت إلى أنه سيتم تدريب نحو 150 لاجئًا سوريًا في بادئ الأمر.
وأضافت المسؤولة أن التدريب سيستمر نحو ثلاثة أشهر، إذ سيعطى السوريون تعليمات تساعد على اندماجهم في المجتمع التركي.
كما سيعطى العمال السوريون مبلغًا وقدره 35 ليرة تركية يوميًا، كأجرة رمزية خلال مرحلة التدريب.
ووفقًا لتقرير “وضع العمالة الأجنبية بالنسبة للزراعة الموسمية في تركيا” لعام 2016، يتلقى اللاجئون السوريون أدنى الأجور الموجودة، وهم منتشرون في كل أنحاء الأناضول تقريبًا.
وتتراوح أجور المزارعين من اللاجئين السوريين، الذين يتجاوز عددهم الآلاف، بين 25 و30 ليرة تركية، وفق لقاءات أجرتها صحيفة “جورنو” مع عمال زراعيين منهم.
–