ناشطون: الطيران الروسي يوقع مجزرة في الرقة معظمها من الأطفال
قتلت غارات من الطيران الروسي أكثر من 24 مدنيًا، معظمهم من الأطفال، في قرى ريف الرقة الشرقي، الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ما أفاد به ناشطون.
وذكرت شبكة “فرات بوست” اليوم الأربعاء 19 تموز، أن “أكثر من 24 مدنيًا أغلبهم من الأطفال والنساء ارتقوا إثر غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة معدان وقرية زور شمر بريف الرقة الشرقي”.
وأكدت حملة “الرقة تذبح بصمت” الحصيلة، وأشارت إلى أن من بين الضحايا 11 طفلًا، إلى جانب عدد من النساء.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من هوية الطيران المنفذ من مصدر ثالث.
ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد في عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب مدينة الرقة.
وتكرر استهداف المدنيين في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقرطية”، سواء من الطيران الحربي الروسي، أو طيران التحالف الدولي.
وفي تقرير للأمم المتحدة صدر في 14 تموز الجاري، نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح لعنب بلدي أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في المدينة، يعمل بربع طاقته.
وأضاف أن قصف كل الجسور التي تربط المدينة بالريف، منع نقل الجرحى لتلقي العلاج، كما جعل فرارهم من المدينة أكثر صعوبة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :