“المجلس الإسلامي السوري” يدعو إلى مناصرة “الأحرار” ضد “الهيئة”
دعا “المجلس الإسلامي السوري” كافة الفصائل إلى مناصرة “حركة أحرار الشام” ضد “هيئة تحرير الشام” التي وصفها بـ “الخطيرة على الثورة”.
وقال المجلس في بيان له اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن “المجلس يتابع حملة البغي التي تقوم بها هيئة تحرير الشام على الثورة وأهلها، وخاصة فصيل حركة أحرار الشام الذي لم يصدر منه أي بغي أو اعتداء”.
وأضاف أن للفصائل التي وقع عليها البغي حقًا في ردّ البغي، ووجوب مناصرتها من الفصائل الأخرى وخاصة ممن وقع عليها بغي سابق من نفس الجهة، بحسب البيان.
وكانت مواجهات عسكرية اندلعت بين الحركة والهيئة، مساء أمس، بعد اتهامات متبادلة من الطرفين، وطالت عموم محافظة إدلب وسط قتلى وسيطرة متبادلة من الطرفين.
واتهمت “الهيئة” حركة “أحرار الشام” بالمسؤولية عن تجدد المواجهات على خلفية “نقض اتفاق التهدئة في تل طوقان”، في حين اعتبرت الأخيرة أن “الهيئة” هي من عرقلت الاتفاق، بعد رفضها تسليم منطقة تل طوقان.
المجلس دعا في بيانه عناصر الهيئة للانشقاق الفوري، كما دعا كل فصيل أو مجموعة انضمت لها أن تنشق عنها وتلتحق بأي فصيل.
وحمّل مسؤولية شرعية لكل شرعي في صفوف الهيئة لا يعلن موقفه من بغيها وينشق عنها، بحسب تعبيره.
وطالب بفضح الهيئة ووضع حد لتجاوزاتهم التي تصب في مصلحة النظام وروسيا وإيران سواء كانوا يقصدون أو لا يقصدون.
وكان المجلس أفتى في كانون الثاني الماضي، بوجوب قتال جبهة “فتح الشام (المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا)” في سوريا، وردّها عن “بغيها”، واعتبر أن “الجبهة بغاة صائلون معتدون، استحلوا الدماء والحرمات”.
ويضم المجلس الإسلامي قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :