قتل مسؤول العلاقات العامة والمصالحة في مجلس منبج التنفيذي، الشيخ شلاش شلاش الغنايمي، متأثرًا بجراح أصيب بها، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته أمس الاثنين.
وذكرت صفحة “هنا منبج” الموالية للنظام اليوم، الثلاثاء 18 تموز، أن “الشيخ شلاش توفي إثر تعرضه بالأمس لإصابات بالغة، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في سيارته، نقل على إثرها إلى مشافي مدينة حلب”.
وينحدر الغنايمي من قرية الشيخ يحيى، وعرف بقربه من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى، خاصة في الفترة الأخيرة التي سلمت فيها “قسد” مناطق للنظام على خطوط تماس “الجيش الحر”.
وبحسب ناشطين من المدينة يعتبر الشيخ شلاش أحد الداعمين لدخول “وحدات حماية الشعب” (YPG) عند سيطرتها على مدينة منبج، ثم أعلن دعمه لنظام الأسد عندما تسلم مناطق غربي منبج.
وكانت “قسد” أعلنت في آذار الماضي أنها سلّمت قوات الأسد والقوات الروسية، الخط الفاصل بينها وبين فصائل “الجيش الحر”، في ريف منبج الغربي.
وعقب التسليم انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر أعضاء من “مجلس الشعب” يرفعون أعلام النظام في منطقة “دوار الكتاب” في مدينة منبج.
وسيطرت القوات على مدينة منبج في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي، بينما أكد شهود عيان لعنب بلدي أن عمليات التهريب لم تتوقف بين جرابلس ومناطق “قسد”.
–