قوات الأسد تخرق “تخفيف التوتر” وتوقع جرحى شمال حماة

  • 2017/07/18
  • 3:37 م
دبابة تابعة لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي - (انترنت)

خرقت قوات الأسد اتفاق “تخفيف التوتر” في ريف حماة الشمالي، بقصف مدفعي استهدف مدينة اللطامنة أوقع عددًا من الجرحى بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 18 تموز، أن تسعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، أصيبوا نتيجة تجدد استهداف قوات النظام الموجودة في مدينة حلفايا بقذائف المدفعية على مدينة اللطامنة.

ولم تذكر قوات الأسد أي تفاصيل عن الاستهداف الذي طال المدينة، إلا أن وسائل إعلام النظام ذكرت أن “مئات العائلات بدأت بالعودة إلى منازلها في بلدات وقرى صوران وطيبة الإمام ومعردس وكوكب ومعان بريف حماه الشمالي بعد تطهيرها من العبوات الناسفة والألغام”.

واستهدفت “الفرقة الوسطى” المنضوية في “الجيش الحر” أول أمس الأحد بعدة صواريخ “غراد” مواقع تمركز قوات الأسد في حاجز النحل غرب منطقة السقيلبية، ردًا على خروقاتها المتكررة في الآونة الأخيرة.

وقال قائد عسكري في فوج المدفعية في “الفرقة”، إن الفصائل العسكرية في ريف حماة الشمالي “متعاونة وملتزمة جدًا في الاتفاق الأخير الذي شمل المنطقة”.

إلا أن الخروقات المتكررة “فرضت علينا الرد العسكري المناسب، خاصة أن مهمتنا هي الدفاع عن المدنيين والأهالي”.

وأوضح في حديث لعنب بلدي أن الخروقات طالت كلًا من كفرزيتا، اللطامنة، وبعض القرى الصغيرة كالزكاة والأربعين.

وأشار المراسل إلى أن القصف المدفعي لم يقتصر على اللطامنة فقط، بل طال كلًا من مدينة كفرزيتا و تل عاس.

وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا