أعلن فصيل “جيش أسود الشرقية” المنضوي في “الجيش الحر” أنه قتل أكثر من 40 عنصرًا من قوات الأسد، إثر استهداف مواقعهم في البادية السورية براجمات الصواريخ، وفق ما أعلن عنه عبر معرفاته الرسمية.
وقال “الفصيل” اليوم، الثلاثاء 18 تموز، إنه دمّر عدة مواقع للميليشيات الإيرانية بعد استهدافها براجمات الصواريخ، وقتل أكثر من 40 عنصرًا، إلى جانب دبابة وراجمتي في منطقة أم رمم وسد أبو خشبة ومحروثة في البادية.
ولم يعلّق النظام السوري على مواجهاته العسكرية في البادية ضد فصائل “الحر”، إلا أنه أشار إلى عمليات عسكرية مستمرة على محور حقل الهيل، السخنة، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية في الأيام القليلة الماضية، إذ سيطرت على قرية القصر، التي تعتبر من أبرز المواقع في المنطقة الشرقية من السويداء.
وأشار مدير المكتب الإعلامي لـ”أسود الشرقية”، سعد الحاج، إلى تطورات عسكرية “جامدة” في منطقة البادية على خطوط الجبهات، وتقتصر على القصف المتبادل فقط.
وأوضح في حديث لعنب بلدي أن حدود قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له توقفت عند منطقة بئر محروثة.
ويعتبر تقدم قوات الأسد في منطقة البادية خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الثامن برعاية روسية وأمريكية.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافة إلى فصيل “جيش العشائر”، شرق السويداء.
وتشمل البادية مناطق واسعة تمتد من شرق السويداء وريف دمشق الجنوبي وريف حمص وحماة، وصولًا إلى المنطقة الشرقية (دير الزور).
–