دخل نجل بشار الأسد، حافظ، على خط التصريحات السياسية الخاصة بسوريا، بعد اقتصار دوره في السنوات الماضية على الظهور في اللقاءات التي تقيمها والدته في العاصمة دمشق.
وفي مقابلة أجرتها معه مجموعة “Globo” الإخبارية البرازيلية، كرر حافظ عبارات والده “استرجاع أراضي الوطن”، و”الوحدة بين الشعب والحكومة لمواجهة الإرهاب”، “الأوضاع الحالية في سوريا ليست حربًا أهلية”.
وجاءت هذه المقابلة، التي ترجمها موقع “روسيا اليوم”، ونشرها اليوم 18 تموز، أثناء مشاركة حافظ في الأولمبياد الدولي للرياضيات في ريو دي جانيرو في البرازيل، وذلك ضمن مشاركاته مؤخرًا في مسابقات دولية عبر العالم.
وتكرر ظهور حافظ، الذي لم يتجاوز 18 عامًا منذ مطلع 2017 الجاري، إلى جانب أبيه بشار وأمه أسماء خلال الزيارات التي يقومان بها إلى بيوت قتلى وجرحى قواته، وكان آخرها في ريف حماة ومدينة جبلة بريف اللاذقية.
في حين تكررت صور “السيلفي” والتسجيلات التي تظهره إلى جانب أبناء عمته، بشرى الأسد، في المطاعم “الفاخرة” في العاصمة دمشق، والتي يتكرر نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الصفحات الموالية.
وقال نجل رئيس النظام إنه “مثل أي شخص آخر، يعيش في بلاده ويرى كافة فظائع الحرب”، لكنه لن يغادر الأراضي السورية.
وعن موقفه من وصف “ديكتاتور” الذي يطلق على والده، وصف من يقول ذلك بأنه “أعمى وأقواله غير صحيحة”.
وكان حافظ نال المرتبة السابعة في الأولمبياد السوري، مطلع 2015، وتلقى حينها تهنئة وصفته بـ”تفوق الغالي”، قابلتها سخرية من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أنها “حصريًا لآل الأسد”.
ويضم الأولمبياد مجموعة من الطلاب السوريين المتفوقين في المرحلة الثانوية، في مجالات العلوم والرياضيات والفيزياء وغيرها، إلى جانب طلاب يشاركون من حوالي 90 دولة سنويًا من عام 1959 وعقد للمرة الأولى في رومانيا.
–