ربطت وزارة التعليم السعودية قبول الطلاب الوافدين والمقيمين على أراضيها، بتسجيل بياناتهم وخصائصهم الحيوية ضمن بصمة الجوازات.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صحيفة “الميدان التعليمي”، المختصة بنقل أخبار وزارة التعليم السعودية، فإن الأخيرة ألزمت أولياء أمور الطلاب، بتسجيل بياناتهم في البصمة، قبل الالتحاق بالمدارس الحكومية والأهلية والأجنبية.
وصدر تعميم الوزارة إلى جميع إدارات التعليم في المحافظات السعودية، أمس الاثنين 17 تموز.
وكانت المملكة أوقفت مطلع العام الحالي، قبول الطلاب حاملي تأشيرة الزيارة من الجنسيتين السورية واليمنية، في المدارس المنتشرة على أراضيها.
وذكرت الصحيفة أن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، ألزم الطلاب بـ “ربط عملية التسجيل والقبول في المدارس بوجود البصمة”.
وقال العيسى إن الخطوة تُمكّن إدارات المدارس من الاطلاع على معلومات الطالب، من خلال تطبيق الجوازات على الأجهزة الذكية، أو من خلال بوابة وزارة الداخلية على الإنترنت.
واكتفت المملكة بالملتحقين حتى مطلع العام، من الطلاب السوريين واليمنيين حاملي “تأشيرة زيارة”.
وأوقفت العمل بالتعميمين الوزاريين، اللذين نصّا على قبول السوريين حاملي تأشيرات الزيارة، وصدر عام 2012، وقبول الطلاب من اليمنيين، الذي صدر عام 2015.
وأعلنت مديرية الجوازات في وقت سابق، جملة تنظيمات تتعلق بأولئك الطلاب، لتصحح أوضاعهم وتوثق المخالفين منهم عبر الإدارات المدرسية.
ودعت الطلبة السورييين حاملي تأشيرة العمرة، لتغييرها إلى زيارة، كما أكدت أن من انتهت تأشيرات زيارتهم ولم يمددوها، يعتبرون مخالفين للأنظمة.
وعليه لم تعد تستقبل حينها أي طالب يحمل تأشيرة زيارة منتهية قبل تجديدها، حتى إن كان جواز سفره منتهي الصلاحية.
–