أعلنت “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) استعدادها تسليم جثامين عناصر “الجيش الحر”، الذين قتلوا أمس الاثنين في معارك منطقة عين دقنة بريف حلب، كـ “مبادرة حسن نية وحقنًا للدماء”.
وقالت الوحدات في بيان، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 18 تموز، إنها فصَلت موضوع جثث القتلى من السوريين حصرًا عن موضوع مفاوضات أو وساطات، ودعت أهالي القتلى للتواصل بشكل مباشر معها لتسليمهم جثث القتلى.
وأعلنت غرفة عمليات “أهل الديار” في “الجيش الحر” اليوم نتائج معركتها أمس على مناطق “قسد” شمال حلب، وقالت إنها قتلت أكثر من 25 عنصرًا بينهم ثلاثة قياديين.
لكن الوحدات ردّت بصور تظهر قتلى “الجيش الحر”، إلى جانب أسير وعدد من الجرحى.
وبدأت غرفة عمليات “أهل الديار”، المكوّنة من أبناء المناطق، التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا، هجومًا ضد نقاط تمركز الأخيرة في عين دقنة.
وأوضحت الوحدات أن الفصائل المشاركة في المبادرة هي: “جيش الثوار”، “لواء الشمال الديمقراطي”، “جبهة الأكراد”، “جيش العشائر”.
وقال الناطق باسم “أهل الديار”، عبد الغني شوبك، إن “العملية تعتبر إحدى العمليات النوعية المستمرة التي يقوم بها أبطال أهل الديار لتحرير الأرض المحتلة من قبل حزب PYD الإرهابي وإعادة أكثر من 250 ألف مهجر إليها”.
وأشار، في حديث لعنب بلدي، إلى أن “العملية العسكرية مستمرة، وهي ضمن عدة عمليات لضرب العدو بعدة محاور”.
وتكررت استهدافات “قسد” في الأيام الماضية، للأهالي في القرى والبلدات المحاذية لنقاط سيطرتها شمال حلب، ردًا على قصف تركي يستهدف مواقعها في المنطقة.
وسيطرت “قسد” على عين دقنة وتل رفعت إلى جانب 40 قرية ومزرعة، شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.
–