محاولات اقتحام الغوطة الشرقية بدمشق تستمر
تستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات الرديفة لاقتحام جبهات الغوطة الشرقية، تزامنًا مع غارات مكثفة تطال المنطقة، وخاصة الأحياء السكنية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 18 تموز، أن الطيران الحربي استهدف مدينة عين ترما بتسع غارات جوية، إلى جانب أربع غارات على مدينة دوما وأطرافها، تزامنًا مع محاولات اقتحام جبهات حوش الضواهرة، وحي جوبر.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن “سلاح الجو الحربي استأنف استهدافاته لمواقع المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة في عين ترما بعدة ضربات جوية”.
وتعتبر الغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.
إلى ذلك أوضح فصيل “جيش الإسلام” أبرز الفصائل العسكرية العاملة في الغوطة، أن الجهات العسكرية شهدت في اليومين الماضيين “معارك شرسة” استقدمت فيها قوات الأسد عشرات العناصر والعربات العسكرية، إلا أن محاولاتها لم تنجح.
وأشار المراسل إلى معلومات غير واضحة عن المواجهات العسكرية في جبهات غرب الغوطة، سواء بتقدم قوات الأسد أو المعارضة.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملًا عسكريًا على حي جوبر الدمشقي لفصله عن باقي بلدات الغوطة الشرقية، واستقدمت المئات من جنود المشاة، إلى جانب عشرات الآليات والمدرعات.
ويتركز هجوم قوات الأسد منذ أسابيع، على ثلاثة محاور، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
وتأتي العمليات بعد السيطرة الكاملة على حي القابون الدمشقي باتفاق، أخلي بموجبه من مقاتلي المعارضة بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :