حشود بين فصيلين في درعا بسبب حاجز عسكري

  • 2017/07/17
  • 5:06 م
عناصر من الجيش الحر في ريف درعا الغربي - (انترنت)

عناصر من الجيش الحر في ريف درعا الغربي - (انترنت)

يشهد الريف الشمالي من درعا توترًا بين فصيلين، يتبعان لـ”الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر”، بسبب خلافات على حاجز عسكري.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن كلًا من “لواء مجاهدي حوران” التابع لـ”فرقة الحمزة”، و”اللواء 15 مشاة” التابع لـ”الفرقة 46″، يحشدان بين مدينتي داعل وطفس، شمالي المحافظة.

وأصدرت “فرقة الحمزة” بيانًا مساء أمس، قالت فيه “كثرت الشكاوى من أهالي حوران، على الحاجز الموجود على بوابة داعل الغربية”، إلا أن “الفرقة 46” لم تصدر بيانًا رسميًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وتأتي الحشودات في وقت تعيش المنطقة الجنوبية من سوريا، بما فيها درعا، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه الأحد 9 تموز الجاري.

وتتهم “فرقة الحمزة” عناصر “اللواء 15 مشاة”، بأنهم “يشبحون على الأهالي والسيارات، والاعتداء على أعضاء لجنة أسسها المجلس العسكري، لمنع ظاهرة التشبيح”.

وقررت الفرقة في بيانها الذي جاء بتوقيع القيادي مشهور كناكري، “تشكيل قوة من لواء مجاهدي حوران، والسيطرة على الحاجز لمساعدة الأهالي”، مطالبة “اللواء 15 مشاة” ببيان توضيحي حول ما يجري على الحاجز.

وخُتم البيان بأن “فرقة الحمزة على دراية كاملة بسير عمل الفرقة 46، وسيرتها وسمعتها الثورية النزيهة”، مردفًا “نعلم وكلنا ثقة بأن قيادة الفرقة، لن ولا تقبل هذه التصرفات التي تسيء للحاضنة الشعبية التي هي نواة ثورتنا”.

ويُشارك الفصيلان ضمن “الجبهة الجنوبية”، في المعارك ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك غربي درعا.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن ما يجري، شكّل حالة من الخوف لدى الأهالي من تصعيدٍ قد يجلب اشتباكاتٍ بين الطرفين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا