بدأت غرفة عمليات “أهل الديار” هجومًا ضد نقاط تمركز “قوات سوريا الديمقرطية” (قسد)، في ريف حلب الشمالي.
وأعلنت غرفة العمليات عن “اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والميليشيات الانفصالية PKK”، على محور قرية عين دقنة التي تسيطر عليها “قسد”.
وردًا على الهجوم، استهدفت “قسد” أطراف اعزاز وكلجبرين بقذائف الهاون، ما أدى إلى احتراق الأراضي الزراعية، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
وكان مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت، والقرى المحيطة بها، شكلوا في حزيران الماضي، غرفة عمليات “أهل الديار” المنتشرة شمال حلب.
وتكررت استهدافات “قسد” في الأيام الماضية، للأهالي في القرى والبلدات المحاذية لنقاط سيطرتها شمال حلب، ردًا على قصف تركي يستهدف مواقعها في المنطقة.
وسيطرت “قسد” على عين دقنة وتل رفعت، شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.
وكان “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، فوّض “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها “سوريا الديمقراطية” سابقًا.
وضمت المناطق: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب، إلا أنها بقيت بيد “قسد” منذ ذلك الوقت، ولم تتغير خارطة السيطرة في المنطقة حتى اليوم.
آخر تطورات الهجوم الأخير، تمثّل بالإعلان عن أسر عنصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تشكل أغلبية “قسد”.
–