يتعرض حي جوبر وبلدة عين ترما، شرقي العاصمة دمشق، لقصف جويٍ “مكثف” وسط معارك تجري على أشدها، وكذلك في حوش الضواهرة في الغوطة.
ووثّق “مركز الغوطة الإعلامي” اليوم، الاثنين 17 تموز، عشرات الغارات الصاروخية والدفعية على جوبر وعين ترما، بينما أعلن “جيش الإسلام” إفشال هجوم قوات الأسد قرب حوش الضواهرة.
وذكرت شبكة “دمشق الآن”، قبل قليل، أن “المعارك بين الجيش السوري وتنظيم القاعدة، احتدمت في محور عين ترما بريف دمشق، وسط قصف صاروخي ينفذه الجيش”.
ويعتبر الهجوم تتمة لسلسة هجمات، بدأتها قوات الأسد على ثلاثة محاور في المنطقة، منذ حزيران الماضي، وشملت عين ترما، وحي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على جوبر.
مراسل عنب بلدي في الغوطة، قال إن القصف على المنطقة خلف أضرارًا مادية وإصابات خفيفة.
وذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق، أن أطراف عين ترما من جهة جوبر، تعرضت للاستهداف بخمس غارات جوية من الطيران الحربي ما أسفر عن أضرار مادية.
بدوره أعلن “جيش الإسلام” اليوم، استحواذه على “جسر متنقل”، استخدمته قوات الأسد في محاولة اقتحام الغوطة من جبهة حوش الضواهرة.
كما أكد “تدمير ثلاث دبابات وصد محاولات الاقتحام”، حتى ساعة إعداد الخبر.
والغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الفترة الماضية، تخلله خروقات من النظام، وثقتها منظمات حقوقية.
–