ناشطون: مقتل عائلة من دير الزور بقصف جوي على الرقة
قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة من مدينة دير الزور، بقصف جوي من طيران التحالف الدولي على الأحياء السكنية في مدينة الرقة، وفق ما أفاد به ناشطون.
وقالت “حملة الرقة تذبح بصمت” اليوم، الاثنين 17 تموز، إن كل من صلاح المانع، مديحة صلاح المانع، أحمد صلاح المانع، محمود صلاح المانع، جيهان صلاح المانع ، عبد الرحمن صلاح المانع، وعلي الجرو، قضوا بغارات لطيران التحالف الدولي على مدينة الرقة.
واعترف التحالف الدولي بقتل عشرات المدنيين في مدينة الرقة، وذلك من خلال استهداف مواقع التنظيم في المدينة جوًا، في حين اتهم التنظيم بالمسؤولية عن عدة مجازر أيضًا، والوقوف وراء تدمير البنى الأثرية والحيوية في المدينة.
ويدعم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ أواخر 2016 الماضي، وكان له الدور الكبير في تقدم الأخيرة على مساحات واسعة في محافظة الرقة.
وأوضحت “الحملة” أن التحالف الدولي كثّف غاراته الجوية على مدينة الرقة في الأيام القليلة الماضية، بمعدل 16 غارة جوية بشكل يومي، وذلك بالتزامن مع المواجهات العسكرية الدائرة في عمق مدينة الرقة.
وكانت “قسد” أعلنت أنها مستمرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، وسط المعارك التي تخوضها ضد التنظيم في الجهة الشرقية من المدينة.
واخترقت المدينة القديمة، بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.
وأعلنت الأمم المتحدة أواخر حزيران الماضي أن نحو 100 ألف مدني محاصرين في الرقة في شمال سوريا، وسط معارك تخوضها “قسد” ضد تنظيم “الدولة” لاستعادة المدينة.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح لعنب بلدي أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في الرقة المدينة، يعمل بأقل بربع طاقته.
وأضاف أن قصف كل الجسور التي تربط المدينة بالريف، منع نقل الجرحى لتلقي العلاج، كما جعل فرارهم من المدينة أكثر صعوبة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :