عنب بلدي – العدد 109 ـ الأحد 23/3/2014
بدأت اللجنة الرئاسية المشكلة حديثًا في داريا عملها في ظل تحديات كبيرة تواجهها، وأعباء كبيرة تقع على عاتق الأعضاء بعد منحهم الثقة من أهالي المدينة والناشطين فيها.
وكان ملف التحقيق في حادثة القتل والانقلاب الأخيرتين في مقدمة الملفات التي ناقشها أعضاء اللجنة، وتم التوصل إلى مطالبة لجنة التحقيق المكلفة بالقضية، بإصدار الحكم بأقرب وقت ممكن أو اللجوء إلى حلها في حال تعذر الوصول إلى ذلك بعد استجواب عدد من المدعيين والمتهمين.
كما عملت اللجنة الرئاسية على تكليف أربعة أشخاص لتشكيل جهاز الأمن المركزي الذي سيحل محل المخفر في المدينة، والذي بدأ تشكيله خلال الأسبوع الماضي، وسيكون جاهزًا لتسلم مهمة الحفاظ على أمن المدينة وضبط المشاكل فيها، على اعتباره الذراع العسكرية للجنة الرئاسية.
إلى ذلك تمت مناقشة تحسين وضع النازحين من أهالي المدينة من خلال رصد مبالغ إضافية لتقديم الدعم والمساعدات الغذائية لهم. وإنشاء مكتب للشكاوي داخل المدينة.
وتعمد اللجنة الرئاسية إلى إعادة هيكلة الكتائب المقاتلة في المدينة والتوجه نحو المركزية في توجيه الدعم وتلقي التعليمات. ويذكر أنه للمرة الأولى سيتم إحصاء عدد المقاتلين في المدينة.