قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” 12 عنصرًا من قوات الأسد، وأوقع 30 جريحًا، بهجوم “مباغت” على مواقعه غرب منطقة حميمة أقصى جنوب بادية حمص، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق”.
وقالت الوكالة التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 16 تموز، إن “الهجوم بدأ بعملية استشهادية نفذها أحد مقاتلي الدولة على تجمع لقوات النظام بسيارة مفخخة، أعقبها اقتحام الثكنتين بواسطة عربات مصفحة، فدارت مواجهات لنحو ساعة أدت إلى مقتل العناصر”.
ولم يعلّق النظام السوري على عملياته العسكرية في منطقة حميمة، إلا أن وسائل إعلام النظام أوضحت أن “الطيران استهدف مواقع داعش في قرية الجنينة والحصان والبغيلية بريف دير الزور، وداخل المدينة في حي كنامات والرشدية ومحيط جبال الثردة ومحيط البانوراما”.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له، في حزيران الماضي، تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، ووصلت إلى الحدود السورية العراقية، وسط تغطية من الطيران الروسي، ودعم بري من قبل ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وأشارت “أعماق” إلى أن “مقاتلي الدولة دمروا دبابتين، واستولوا على دبابة وجرافة ومدفعين رشاشين، وكميات من الأسلحة والذخائر”.
وكان التنظيم أعلن، في 9 تموز الجاري، مقتل 20 عنصرًا من قوات الأسد، بسيارة مفخخة استهدفت موقعًا لهم في منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص.
وتقاتل القوات إلى جانب “حزب الله” اللبناني وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في ريف حمص منها “الحرس الثوري” الإيراني، و”فيلق القدس”.
وتعتبر العمليات العسكرية التي تخوضها قوات الأسد في أقصى بادية حمص، أحد المحاور العسكرية للوصول إلى محافظة دير الزور، بينما يتركز المحور الثاني في ريف الرقة الجنوبي.
بينما ينطلق المحور الثالث من ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى ريف حماة الذي يشهد مواجهات عسكرية على أكثر من بلدة “استراتيجية” يسيطر عليها التنظيم.
–