“تهدئة” بين “أحرار الشام” و”تحرير الشام” في إدلب
اتفقت كلٌ من “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، على “تهدئة” في محافظة إدلب، بعد توتر عاشته خلال اليومين الماضيين.
وقال الناطق العسكري باسم الحركة، عمر خطاب، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 16 تموز، إن “تهدئة” جرت بين الطرفين إلى حين الوصول إلى اتفاق كامل.
ولم يصدر تصريح رسمي من الطرفين بهذا الخصوص، إلا أن بعض المناصرين لـ”تحرير الشام”، أكدوا أنه “اتفق مع الإخوة في أحرار الشام على تهدئة إعلامية من الطرفين على الصعيد الرسمي”.
وشهدت المحافظة اعتقالات متبادلة من الطرفين، واتهامات من “أحرار الشام” لعناصر “الهيئة”، بما وصفته “البغي والمراهقات الشخصية”.
تعود المشكلة بين الطرفين، إلى حادثة مقتل شخصين في جبل الزاوية، اتهمت “الهيئة” فصيل “صقور الشام” المنحل في الحركة، بالمسؤولية عن قتلهما، إضافة إلى مشاكل أخرى أبرزها ملف الكهرباء.
وأكد خطاب “نعم هناك اتفاق على التهدئة وحل الأمور، عن طريق التفاهم بعقلانية وعدم الاحتكام للسلاح”، عازيًا السبب “لأن الثورة والمناطق المحررة هي الخاسر الوحيد بذلك”.
ولفت “نسعى لمنع وقوع صدام وبعدها كل شيء يهون بإذن الله”.
وتأتي “التهدئة” تزامنًا مع تجهيز الحركة لطرح مشروع “إدارة موحدة” في الشمال السوري.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد أبو زيد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، اليوم، إن الحركة “ستطرح مشروع الإدارة الموحدة قريبًا”، دون الحديث عن التفاصيل التي “ستنشرها القيادة”، وفق تعبيره.
وليست المرة الأولى التي تشهد المحافظة مواجهات بين الطرفين، إذ جرت اشتباكات في آذار الماضي، نتج عنها اعتقالات طالت عناصر الفصيلين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :