استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدن الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم أطفال.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأحد 16 تموز، أن “مجزرة ارتكبها طيران النظام السوري في بلدة حزة راح ضحيتها أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال”.
وقال “الدفاع المدني في ريف دمشق” إن “ثلاثة شهداء كحصيلة أولية بينهم أطفال، والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء جراء القصف الجوي على الأحياء السكنية في البلدة”.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام النظام أن “سلاح الجو الحربي استهدف الخطوط الخلفية لتنظيم القاعدة في عين ترما بضربتين جويتين، إلى جانب استهدافات جوية لمواقع جيش الإسلام شرق دمشق”.
وتتزامن الغارات الجوية بمحاولات اقتحام من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له على جبهة حوش الضواهرة شرق الغوطة، إلى جانب مواجهات عسكرية على جبهات حيي جوبر وعين ترما.
وكثّف النظام السوري طلعات طائراته الحربية في الأيام الماضية في سماء الغوطة الشرقية، على الرغم من إدراج الغوطة الشرقية ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، تبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لتنتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
ومنذ مطلع العام الجاري، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، وقرية حوش نصري، حوش الضواهرة.
وبدأت عملًا عسكريًا منتصف حزيران الماضي على حي جوبر الدمشقي ويستمر حتى الآن، في محاولة فصله عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
–