قوات الأسد تحاول اقتحام حوش الضواهرة بغطاء ناري “مكثف”
شنت قوات الأسد هجومًا على بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وسط تغطية جوية مكثّفة، وفق ما أعلن عنه فصيل “جيش الإسلام”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأحد 16 تموز، أن الطيران الحربي كثّف غاراته الجوية على كل من بلدات: النشابية، الشيفونية، حوش الضواهرة، زملكا، أوتايا بالتزامن مع محاولة اقتحام حوش الضواهرة.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “سلاح الجو الحربي يستهدف الخطوط الخلفية لتنظيم القاعدة في عين ترما بضربتين جويتين”.
ومنذ مطلع العام الجاري، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، وقرية حوش نصري، حوش الضواهرة، وأحرزت تقدمًا من محور ميدعاني وباتت على أبواب حزرما.
وبدأت عملًا عسكريًا منتصف حزيران الماضي على حي جوبر الدمشقي ويستمر حتى الآن، في محاولة فصله عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال “جيش الإسلام” إنه أعطب دبابة وقتل عددًا من العناصر خلال المواجهات المستمرة حتى الآن.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
ونجحت قوات الأسد خلال العام الماضي بفرض سيطرتها على قطاعات واسعة في الغوطة الشرقية، وتسعى لتضييق الخناق على مدنها الرئيسية، ولا سيما جوبر ودوما وعربين وزملكا، رغم تصنيف الغوطة الشرقية ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الأخير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :