عنب بلدي – العدد 109 ـ الأحد 23/3/2014
ويقول ناشطون أن الجيش الحر قام بعملية امتازت بالسرية والمباغتة تحت مسمى معركة «وأعدوا لهم»، استهدفت الكتيبة 559 والتي تعد أكبر مستودعات قوات الأسد، حيث تحتوي على أكثر من 100 دبابة حديثة.
شاركت في المعركة عدد من الفصائل، أهمها الجبهة الإسلامية وفيلق الرحمن، وكتيبة شهداء مهين، وكتيبة أبي بكر الصديق، وكتيبة صقور الإسلام استهدفت المخازن الحيوية للدبابات بالنسبة لقوات النظام.
وأوضح المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن «أبو عدي» أن العملية جاءت بعد تخطيط طويل، وكانت «ردًا قويًا على اقتحام قوات النظام مدعومة بميليشا حزب الله لمدينة يبرود»، وأكدّ المتحدث أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في معركة القلمون، وكانت «ضربة قاسية للنظام على اعتبارها أهم قاعدة عسكرية تعتمد عليها قوات النظام بإمداد مقاتليها في هذه المنطقة بالدبابات والأسلحة المتوسطة».
وقال القيادي في الجيش السوري الحر «أبو عمر الفاروق»، في تصريحٍ لمكتب أخبار سوريا أن المعارضة اغتنمت من المستودعات نحو 40 دبابة من أصل 100 كانت موجودة بداخله، و «تم إعطاب ما بقي لصعوبة نقلها بسبب ضيق الوقت» إضافةً إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وعددٍ كبير من الرشاشات من طراز دوشكا وغيرها و «مقتل العشرات من مجندي النظام».
وترافق الاقتحام مع غارات لطائرات الميغ على نقاط تمركز قوات الحر، قام الثوار بصدها بالمضادات الأرضية، وتصدوا للرتل القادم لحماية المستودعات، وتمّ تدميره بالكامل حسب ما أفاد أبو عمر الفاروق.