أهالي التمانعة يرفضون إرسال أبنائهم للقتال بين الفصائل
أصدر “مجلس الشورى” في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بيانًا استنكر فيه القتال بين “الفصائل المجاهدة”.
وقال المجلس في بيان له اليوم، السبت 15 تموز، إن الأهالي يرفضون أي قتال في البلدة تحت أي مسمى، ودخول أي فصيل إليها تحت أي ذريعة، إضافة إلى “رفض خروج الأبناء إلى أي بلد للقتال ضد أي مسلم”.
وأضاف البيان أن القتال بين الفصائل يضعف الثورة، معتبرًا أن “القتال هو المسمار الأخير الذي يدق في نعش الثورة المباركة”.
موقف أهالي البلدة يأتي بعد عودة التوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى اعتقالات متبادلة بين الطرفين في عموم محافظة إدلب.
وأصدرت الحركة بيانًا اليوم، عن وصول أرتال ومؤازرات للهيئة إلى مدينة سراقب وجبل الزاوية وقطاع البادية وسط وجود نية لاقتحام المدينة.
وأكدت الحركة أن خيارها الأول هو حل المشاكل بعيدًا عن السلاح وإراقة الدماء، والتزامها بقرارات اللجنة الشرعية التي شكلت بتوافق من الطرفين للبت في الخلافات، ولم يصدر أي بيان من قبل الهيئة حتى إعداد التقرير.
لكنها أشارت إلى أنه في حال إصرار الهيئة على الاعتداء، فإن الحركة جاهزة للتصدي بكل قوة لأي عمل يستهدف أيًا من قطاعاتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن التوتر بين الطرفين فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين لا يوجد أي حشودات أو استنفار على الأرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :