مصدر: “الفرقة الرابعة” تنسحب من درعا إلى جوبر في دمشق
علمت عنب بلدي من مصدر عسكري جنوب سوريا أن “الفرقة الرابعة” بدأت بالانسحاب من درعا إلى جبهات حي جوبر في دمشق.
وقال المصدر اليوم، السبت 15 تموز، إن قوات “الفرقة” التي استُقدمت نهاية أيار الماضي إلى درعا، انسحبت من مدينة درعا، منذ ظهر أمس الجمعة، متوجهة نحو العاصمة.
وتعيش المنطقة الجنوبية، وخاصة درعا، هدوءًا حذرًا في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الأحد الماضي، بينما ما تزال المناطق التي يشملها غامضةً حتى اليوم.
وكانت “الفرقة” في جيش النظام السوري، بدأت بالحشد لمواجهة فصائل المعارضة في درعا البلد، 28 أيار الماضي.
المصدر أوضح أن “الرتل الأول الذي انسحب يضم عددًا من الدبابات وراجمات صواريخ الفيل”.
وتوقع أن يستمر الانسحاب على مدار أيام ليُزج بالعناصر على جبهة حي جوبر، التي تشهد اشتبكاتٍ على ثلاثة محاور بين قوات الأسد والمعارضة منذ أسابيع.
وتستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اقتحام حي جوبر وبلدة عين ترما، تزامنًا مع غارات مكثفة تطال المنطقة.
وبدأت قوات الأسد عملية باتجاه الحي الدمشقي، لفصله عن باقي بلدات الغوطة، واستقدمت المئات من جنود المشاة، إلى جانب عشرات الآليات والمدرعات.
ويتركز الهجوم على ثلاثة محاور، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر
واعتبر المتحدث باسم “فيلق الرحمن”، الفصيل الأبرز في جوبر، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن ما يجري من تحركات على الأرض واجتماعات سياسية “تصب في خدمة الأسد لمنحه المزيد من الوقت، وإمهال روسيا التي تسعى لتقويض جنيف والقرارات الدولية وقتًا أطول تعويم النظام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :