قوات الأسد تتوغل جنوب الرقة وتقترب من دير الزور
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا واسعًا جنوب مدينة الرقة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار المعارك التي فتحتها للوصول إلى محافظة دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي”، التابع لقوات الأسد، اليوم، السبت 15 تموز، أن الجيش استعاد السيطرة على عدة قرى وحقول وآبار نفطية أهمها الوهاب، الفهد، دبيسان، الكبير، إلى جانب القصير، أبو القطط، أبو قطاش.
ولم يعلّق التنظيم على التقدم، واقتصرت إعلاناته على قتل وإعطاب آليات عسكرية خلال المواجهات التي يخوضها ضد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
وكانت قوات الأسد أعلنت ظهر أمس أنها تقدمت على مساحات واسعة في ريف الرقة، وسيطرت على حقل كدير جنوب بئر الزناتي، وخربة الحالول شرق حقل كدير جنوب مدينة الرصافة الأثرية.
ورغم تقدمها في المنطقة، إلا أنها تتلقى يوميًا خسائر في المقاتلين والعسكريين، سواء من الميليشيات التابعة لـ “حزب الله” وإيران، أو مجموعات الدفاع الوطني الملحقة بها.
ويأتي هذا التقدم بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، والأوتوستراد الدولي الواصل بين الرصافة وإثرية.
كما يعتبر محورًا رئيسيًا أول فتحته قوات الأسد مطلع حزيران الجاري ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، للوصول إلى محافظة دير الزور.
ويتركز المحور الثاني على جبهات ريف حماة الشرقي، إضافةً إلى محور ثالث شرق مدينة حمص وصولًا إلى البادية السورية.
كما يعدّ التوسع تحدٍ لـ “قسد” والتحالف الدولي، إذ تتركز العمليات العسكرية على خطوط التماس للقوات الكردية في محيط الرقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :