ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الأردن وضع خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة اليوم، الجمعة 14 تموز، إن “الشروط تتمحور حول وجود موظفين سوريين محايدين، ورفع العلم السوري على المعبر، الذي يبقى تحت سيطرة قوات معارضة يوافق عليها الأردن”.
ومن ضمن الشروط إبعاد قوات النظام والميليشيات الإيرانية عن المعبر، إضافة إلى تأمين الطريق الدولي الواصل بين دمشق والحدود.
وأكدت المصادر أن تطبيق الشروط ستكون مقدمة لتهيئة أجواء المصالحة والاستقرار والدخول في عملية إعادة اللاجئين السوريين من الأردن.
ويأتي الحديث عن فتح المعبر بعد توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق، الجمعة 7 تموز الجاري، بوقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في درعا والقنيطرة والسويداء.
وترتبط الأراضي السورية مع الأردنية عبر معبرين، الأول نصيب المسمى بمعبر جابر على الطرف الأردني، إلى جانب معبر درعا القديم، الذي يقابله الرمثا في الأردن.
ونشرت تسريبات في الأشهر القليلة الماضية عن نية النظام بدء عملية عسكرية بالتنسيق مع روسيا ودول إقليمية للسيطرة على المعبر الاستراتيجي، إلا أن هذه العملية تصطدم بمواجهة كبيرة من قبل فصائل “الجيش الحر”.
وشغل المعبر حديث الإعلام المحلي، وسط أنباء عن صفقة تسوية بين النظام والمعارضة، لتسليم النظام إدارة المعبر بالتوافق مع الأردن، إلا أن خطوط اتفاقٍ مماثل لم تتبين حتى الآن، ولم يصرّح أي طرفٍ رسميًا حوله.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق الركن، محمود فريحات، أشار، في 30 كانون الأوّل، إلى أنّ إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، لا يمكن أن يتم إلّا بعد سيطرة “الجيش النظامي” على مدينة درعا، لتأمين طريق دمشق من “الجيوب الإرهابية”.
–