قوات الأسد تعلن السيطرة على مناطق متقدمة في البادية
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مواقع جديدة في البادية السورية، على حساب فصائل “الجيش الحر”، وفق ما أعلن عنه “الإعلام الحربي المركزي”.
وقال “الإعلام الحربي” اليوم، الجمعة 14 تموز، إن “الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على رجم الأرنب، وبئر محروثة جنوب شرق جبل سيس، وأرض جليغم شرق الجبل، إضافةً إلى سد أبو خشبة غرب الجبل جنوب شرق مدينة دمشق”.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش أسود الشرقية” العامل في المنطقة، سعد الحاج، أن اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة حاليًا، مشيرًا إلى أن منطقة بئر محروثة منطقة اشتباك ولا تتبع لأي طرف.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافة إلى فصيل “جيش العشائر”، شرق السويداء، وكانت أطلقت معركة “الأرض لنا”، 31 أيار الماضي، ثم نقلت الأخيرة معاركها إلى عمق البادية.
وأشار إعلام النظام إلى أن “الجيش السوري غدا بعد 12 كيلومترًا من الالتقاء مع القوات القادمة من جنوب شرق مطار السين، وسط فرار للمجموعات المسلحة من المنطقة أمام تقدم القوات”.
في حين، ووفقًا للحاج، أسر “جيش أسود الشرقية” عشرة عناصر من الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد بكمين محكم على محور بئر محروثة.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية، في الأيام الثلاثة الماضية، حيث سيطرت على قرية القصر، التي تعتبر من أبرز المواقع في المنطقة الشرقية من السويداء.
ويعتبر التقدم شرق السويداء خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الثاني برعاية روسية وأمريكية.
وكانت مصادر في “الجيش الحر” العامل في البادية السورية، أشارت إلى ساحة “حرب حقيقية” في المنطقة، وسط غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي على مناطق الاشتباكات الأولى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :