توفي الطفل السوري “ع.س” عقب وصوله إلى مستشفى الرمثا الحكومي شمال الأردن، بينما تُحقق الشرطة في القضية.
وذكر موقع “سواليف” الأردني اليوم، الجمعة 14 تموز، نقلًا عن مصدر طبي أن الطفل (8 سنوات)، أقدم على الانتحار شنقًا، أمس، موضحًا أنه يقطن بلدة الشجرة التابعة لإربد شمال الأردن.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن الشرطة الأردنية بخصوص القضية، حتى ساعة إعداد الخبر.
ونقل حساب أحمد الشبول، الذي رصدته عنب بلدي في “فيس بوك”، وعرّف بنفسه أنه من بلدة الشجرة، أن الطفل “وصل إلى مستشفى الرمثا الحكومي متوفيًا وسيتم عرضه على الطبيب الشرعي”.
الموقع الأردني أوضح أن الأب قال في إفادته للأجهزة الأمنية إن طفله شنق نفسه دون علم أحد داخل غرفته في المنزل، مستخدمًا شالًا نسائيًا كحبل.
ونقل عن مصدر مقرب من التحقيق قوله إن الطفل كان برفقة أخته (10 سنوات) داخل منزلهم، بينما كان والداهما في مدينة الرمثا، مردفًا “بينما كانت أخته منشغلة في المطبخ ذهب الطفل إلى غرفة وأغلق الباب، ثم شنق نفسه”.
وماتزال التحقيقات في الحادثة، للوقوف على أسبابها وملابساتها جارية.
ويعيش في الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ عام 2011، مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويضاف إليهم، بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل ذلك العام.
وتكررت الحوادث التي كان ضحيتها سوريين في الأردن، وكان آخرها جثة الطفل المذبوح من العنق، في منزل مهجور وسط العاصمة عمان، والتي أشعلت وسائل الإعلام الأردنية، لتعلن الحكومة إلقاء القبض على الجاني لاحقًا.
وكانت الملكة الأردنية، رانيا العبد الله، نددت في السابع من تموز الجاري، بالجريمة على يد مواطن أردني قيل إنه من أصحاب السوابق.
–