مقتل قيادي رفيع في “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا
قتل القيادي العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، بهرام مهرداد، جراء المعارك في سوريا التي يشارك فيها “الحرس” إلى جانب قوات الأسد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر موقع “خبر” الإيراني اليوم، الجمعة 14 تموز، أن القيادي مهرداد و”الوصي على الدعوة” قتل أثناء قيامه بـ”واجبه المقدس ضد التكفيريين في سوريا”، مشيرًا إلى أنه من أهم مؤسسي “العهد”.
وتستمر المعارك التي يشارك فيها “الحرس الثوري” إلى جانب قوات الأسد ضد فصائل “الجيش الحر” في البادية السورية، وأعلنت الأخيرة في اليومين الماضيين صد محاولات التقدم، وقتل عشرات العناصر من الميليشيات المساندة.
وقتل عشرات الضباط والمستشارين من “الحرس”، والذين يعملون في الخطوط الخلفية للمعارك ضد فصائل المعارضة، ولا سيما في حماة وحمص مؤخرًا.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نعت في الأيام القليلة الماضية قائد ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، علي الجعفري، وذلك بعد أيام من مقتل قياديين في الميليشا ذاتها أيضًا في سوريا.
وتوغلت ميليشيات عراقية وأفغانية وإيرانية مساندة لقوات الأسد في البادية السورية وصولًا إلى الحدود مع العراق، منذ أيار الفائت، رغم تعرضها لغارات من التحالف الدولي.
وإيران من أول الدول التي ساندت النظام السوري لمواجهة الثورة الشعبية في 2011، وعندما تحولت الثورة إلى العمل المسلح سارعت طهران إلى إمداد الأسد عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا.
وشارك مقاتلو الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج)، بشكل واضح خلال المعارك المستمرة في مناطق عدة، إلى جانب إشرافهم على عدة ميليشيات أجنبية (عراقية، لبنانية، أفغانية، باكستانية) حققت، بغطاء جوي روسي، تقدمًا ميدانيًا غير مسبوق خلال الأشهر الأولى من عام 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :