دعت روسيا إلى سحب وقف إطلاق النار المطبق في مدينة درعا على بقية المحافظات السورية، وخاصة في محافظة إدلب، وريف حمص والغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، الجمعة 14 تموز، إن “إقامة منطقة تخفيف التوتر في جنوب غرب سوريا يجب أن تصبح مثالًا لغيرها من المناطق في إدلب، وحمص، والغوطة”.
وتستمر عمليات قوات الأسد والميليشات المساندة له على مدن الغوطة الشرقية، على الرغم من إدراجها ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، كما تقصف بين الفترة والأخرى مدن الريف الشمالي من حمص وحماة.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن وإسرائيل، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وأعلنت موسكو أن “قوات الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف النار بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين”.
وأوضحت زاخاروفا أن “الوضع في سوريا مايزال متوترًا، إلا أن هناك تغيّرات إيجابية تسمح بالأمل في تحول الأزمة السورية نحو التوصل إلى تسوية سياسية دائمة، وإحلال السلام واستعادة النظام في كافة أنحاء البلاد”.
وأشارت إلى “استمرار المواجهات بين مختلف الجماعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب”.
وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.
ويرى مراقبون أن تحديد كيفية توفير الأمن في مناطق “تخفيف التوتر”، يعود إلى صلاحيات الدول الضامنة لمحادثات أستانة ( روسا وتركيا وإيران)، رغم رفض المعارضة مشاركة طهران فيها، وتعتبر الاتفاق “لاغيًا ما لم يقترن بقرارات أممية سابقة”.
–