إخلاء طفلين من الغوطة إلى دمشق
روى مصدر طبي من “الهلال الأحمر” في دوما، تفاصيل إخلاء طفلين من الغوطة الشرقية، والتي تمت برعاية من فرع المنظمة في دمشق.
وقال المصدر (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي اليوم، الجمعة 14 تموز، إن طفلين أُخليا أمس من الغوطة نحو دمشق، تزامنًا مع دخول أدوية سل عن طريق المنظمة الدولية.
ويفرض النظام السوري شروطًا يصفها أطباء الغوطة بـ”المعقدة”، قبل إخلاء حالة مرضية، كما تدخل الأدوية بشكل شحيح إليها.
وكانت آخر حالة إخلاء من الغوطة في آب الماضي، وتمثلت بالتوأم السيامي الرضيع نورس ومعاذ، اللذين توفيا بعد تأخير إجراءات عمليتهما.
المصدر أوضح أن الطفلين اللذين خرجا أمس هما عمر الشعار (5 سنوات)، ومصعب عبد النافع (4 سنوات)، مشيرًا إلى أن عمر يُعاني من أذية عصبية نتيجة الإصابة بشظية انفجارية سببت له شللًا وصعوبة في التنفس ثم مشاكل داخلية.
بينما يُعاني الطفل مصعب من صعوبة في المشي، ويشتبه الأطباء بإمكانية إصابته بشلل الأطفال، ما دعا إلى رفع ملفه، إلى منظمات دولية ومنها الأمم المتحدة.
واعتبر الطبيب أن إخراج مصعب “ضروري تجنبًا لإمكانية انتشار جائحة في الغوطة باعتباره مرضًا خطيرًا”.
كما أكد أن الطفلين سيخضعان للعلاج في دمشق، مردفًا “هما وعائلتاهما مخيرون بالعودة إلى الغوطة وفق الاتفاق الذي جرى”.
وكان النظام سمح لوالدة التوأم السيامي بالعودة إلى الغوطة، نهاية آب 2016، بعد دفنهما في دمشق.
وتمنى المصدر الطبي أن يفتح الإخلاء الأخير، الباب أمام عشرات الحالات الإنسانية التي يجب أن تخرج من الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :