ماكرون يجدّد موقفه بالتخلي عن شرط رحيل الأسد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - (afp)

camera iconالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - (afp)

tag icon ع ع ع

جدّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصريحاته بأنه لم يعد يشترط رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لإيجاد حل للصراع في سوريا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس مساء الخميس، 13 تموز، أكد الرئيس الشاب أن بلاده غيرت سياستها تجاه سوريا في عهده، خلافًا لما اتبعه سابقاه نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند في تمسكهما بشرط رحيل الأسد، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ويعتبر هذا التصريح الثاني لماكرون خلال شهر حين، بعدما قال في مقابلةٍ مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، في 22 حزيران الماضي، إنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وإن فرنسا “لا تعتبره (الأسد) عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.

وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي، أمس، “لقد غيرنا بالفعل العقيدة الفرنسية حيال سوريا، وذلك من أجل التمكّن من الحصول على نتائج والعمل بشكل وثيق جدًا مع شركائنا وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار إلى أن هدف فرنسا الرئيسي هو “القضاء على الإرهابيين” بغض النظر عن الدول التي قدموا منها.

وتابع ” في هذا الإطار فإنني لا أشترط رحيل بشار الأسد كثمن لمشاركة فرنسا، لأنني سجلت ملاحظة واحدة وهي أننا أغلقنا سفارتنا في دمشق منذ سبع سنوات واشترطنا رحيل الأسد دون الحصول على أي نتائج”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حفل تنصيبه رسميًا - الأحد 14 أيار 2017 - (انترنت)

وكان ما يقارب 100 مثقف ومفكر وباحث فرنسي وسوري تقدموا برسالة مفتوحة، مطلع الشهر الجاري، وقعوا عليها انتقادًا لتصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السابق، المتغير من بشار الأسد.

واتهم الموقعون على الرسالة الرئيس الفرنسي بـ ”تسخيف شعب بأكمله، لأنكم لا ترون أنه قادر على أن ينتخب بنفسه خلفًا شرعيًا للأسد”.

وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته، على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة