الأمم المتحدة: أكثر من 240 ألف مدني نزحوا من الرقة مؤخرًا
نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما أعلنه مسؤول في الأمم المتحدة.
وقال ممثل مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، سجاد مالك اليوم، الجمعة 14 تموز، إن “عشرات المدنيين يفرون من الرقة يتملكهم الرعب، بعد أن تقطعت أوصال أسرهم، وتدهورت سبل حياتهم مع احتدام المعركة التي تستهدف طرد تنظيم الدولة”.
وتخوض “قسد” معارك ضد التنظيم في عمق المدينة القديمة، واستطاعت التقدم داخل أحيائها خلال الأيام القليلة الماضية، ويحاول الأخير صد كافة الهجمات على مواقعه، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين القاطنين في الأحياء.
وفي تقرير سابق للأمم المتحدة، فإن نحو 100 ألف مدني محاصرين في الرقة شمال سوريا.
وأوضح البيان أن “البعض غادر بعد دفع مبالغ كبيرة من المال إلى مهربين، بينهم مهربون تابعون لتنظيم داعش”.
وأشار إلى أنه “ماتزال تبرز تقارير عن عناصر لداعش يمنعون المدنيين من الفرار، كما يتعرض أولئك الذين يحاولون الهرب لخطر مقتلهم بألغام أرضية أو محاصرتهم بين النيران”.
في حين اتهم “قسد”، بأنه “هناك تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات وإساءات ارتكبتها المجموعة المسلحة لقسد في مناطق تحت سيطرتها، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي خلال عمليات التمشيط، بالإضافة إلى تجنيد أطفال”.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح لعنب بلدي أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في الرقة المدينة، يعمل بأقل من ربع طاقته.
وأضاف أن قصف كل الجسور التي تربط المدينة بالريف، منع نقل الجرحى لتلقي العلاج، كما جعل فرارهم من المدينة أكثر صعوبة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :