“تحرير الشام” تتهم “صقور الشام” بقتل عنصرين لها في إدلب
اتهمت “هيئة تحرير الشام” فصيل “صقور الشام”، بقتل عنصرين يعملان معها في جبل الزاوية بريف إدلب.
ونشرت وكالة “إباء” الناطقة باسم “الهيئة” ظهر اليوم، الخميس 13 تموز، بيانًا قالت فيه إن أهالي جبل الزاوية “استيقظوا على جريمة مروعة وفعل شنيع، أمس الأربعاء”.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الفصيل المُتهم، بخصوص مسؤوليته عن مقتل العنصرين، حتى ساعة إعداد الخبر.
وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر القليلة الماضية، حوادث مشابهة نُسبت بمجملها لمجهولين.
كما تقود “تحرير الشام” منذ أيام، حملة ضد خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في إدلب.
بيان “الهيئة” أكد “اغتيال أحمد الممدوح من قرية منطف، وأبو عزيز من قرية كدورة”، مشيرًا إلى أن جثمانيهما وُجدا قرب بلدة سرجة في جبل الزاوية.
وحمّلت “تحرير الشام” مسؤولية الاغتيال لـ”صقور الشام”، عازية السبب “لأن الجريمة ارتكبت في منطقتهم، إضافة إلى قرائن سابقة تدل على تورطهم بها”.
كما طالبت “بتسليم القتلة المجرمين فورًا”، معتبرةً أن “الحفاظ على أرواح وأعراض المسلمين من أوجب الواجبات”.
وتعود المواجهة بين الجانبين إلى 23 كانون الثاني الماضي، حين باشرت “جبهة فتح الشام” هجومًا على فصائل من “الجيش الحر”، بينها “صقور الشام”، “جيش المجاهدين”، “جيش الإسلام”، و”الجبهة الشامية”.
وانتهت الاشتباكات في 28 من الشهر نفسه، باندماج “فتح الشام” مع أربعة فصائل، في تشكيل جديد بمسمى “هيئة تحرير الشام”، بقيادة هاشم الشيخ، القائد الأسبق في “أحرار الشام”.
وكانت الحركة اتهمت “الهيئة” بالحشد في مناطق حساسة تطل على مقراتها ومواقعها الحيوية في الشمال، الجمعة الماضي.
إلا أن مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، إن “الحشود والتعزيزات التي ظنت أحرار الشام أنها موجهة للقضاء عليها، كانت تحضر لأضحم عملية أمنية لاستئصال الخوارج على مستوى الشمال”.
وعلى خلفية مشادات كلامية في مواقع التواصل، حظرت “الهيئة” على عناصرها أمس، “الخوض في مسائل التكفي تأصيلًا وتنزيلًا بحق الكيانات”.
وأكدت أن “الجهة الوحيدة المناط بها النظر في هذه المسائل، تتمثل بلجنة الفتوى بالمجلس الشرعي”، لافتةً إلى أن الأمر “يقع تحت طائلة المحاسبة لكافة المخالفين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :