محاولات اقتحام عين ترما.. وغارات مكثفة على بلدات الغوطة
تخوض فصائل المعارضة شرق دمشق، معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة على جبهة عين ترما، وسط قصف مكثف يستهدف بلدات الغوطة.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الخميس 13 تموز، إن اشتباكات تجري بين “فيلق الرحمن” وقوات الأسد في عين ترما.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “الطيران الحربي يستهدف مواقع تابعة لجبهة النصرة في عين ترما بريف دمشق، محققًا إصابات مباشرة في صفوفهم”.
وليست المرة الأولى التي تُحاول فيها القوات الدخول إلى عين ترما خلال الأسابيع الماضية، في محاولة للوصول إلى حي جوبر المجاور.
“الدفاع المدني” في ريف دمشق، وثق إصابة العديد من المدنيين بجروح، بينهم حالات حرجة، جراء أكثر من أربع غارات جوية، استهدفت الأحياء السكنية في عين ترما، حتى ساعة إعداد الخبر.
كما سقط صاروخ “أرض- أرض” على أطراف بلدة المحمدية المجاورة، ما أسفر عن أضرار مادية، وفق “الدفاع المدني”.
بدوره طال القصف بلدتي حزة وكفربطنا، وأكد “الدفاع المدني” جرح بعض المدنيين ووقوع أضرار مادية وصفها بـ”الجسيمة” في المنطقتين.
وذكر فصيل “فيلق الرحمن” الأبرز في المنطقة، أنه دمّر دبابة وعربات ثقيلة “وقتل وجرح عشرات العناصر من القوة المقتحمة”.
بينما تحدثت صفحات موالية للنظام، عن تقدم وصفته بـ “الكبير” في بلدة عين ترما.
ويعتبر الهجوم الحالي تتمة لسلسة هجمات، بدأتها قوات الأسد على ثلاثة محاور في المنطقة.
وشمل المحور الأول بلدة عين ترما، والثاني حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على حي جوبر بشكل مباشر.
والغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :